رغم التأهل لربع نهائي كأس أفريقيا للمحليين… غياب المحترفين يكشف ضعف الكرة الوطنية و الأداء المحلي

img_4995.jpg

كأس إفريقيا للمحليين كان بمثابة مرآة عاكسة لواقع الكرة الوطنية، حيث ظهر المنتخب المغربي للمحليين بوجه باهت بغياب تام للتفاهم بين اللاعبين ومستوى ضعيف رغم الفوز والتأهل لدور ربع النهائي.

غياب الأسماء اللامعة و غياب اللاعبين المحترفين بالخارج الذين اعتدنا أن يصنعوا الفارق مع المنتخب الأول، أبان على التفاوت بين تكوين اللاعب في المغرب وتكوينه في أكاديميات أوروبية محترفة دون التعميم على الكل في ظل وجود بعض الاستثناءات.

رغم السمعة الطيبة التي اكتسبها المغرب في السنوات الأخيرة على صعيد المنتخبات الكبرى، إلا أن صورة “المحليين” بدت باهتة في هذه المباريات حيث افتقد الفريق إلى الانسجام، والإبداع الهجومي، فالكثير من الأسماء المشاركة أظهرت محدودية في التحكم بالكرة تحت الضغط.

إذا أرادت الكرة المغربية أن تكون قوية حتى في غياب المحترفين، والحفاظ على مكانتها قارياً، فلا بد من مراجعة شاملة لمنظومة التكوين وليس الاكتفاء فقط بمدرسة محمد السادس، وتحفيز الأندية على الاستثمار في المواهب، بدل الاكتفاء بالبحث عن نتائج فقط في البطولة الاحترافية،

فما هو سبب غياب مدارس تكوين فعالة قادرة على إنتاج لاعبين جاهزين للمستوى القاري؟