حوار خاص// بعد تحقيقه الصعود مبكرا.. أمارا كوندي مدرب اتحاد تواركة النسوي ضيف جريدة “بوديوم سبورتي”

حل المدرب الغيني أمارا جورجي كلوب كوندي ضيفا على جريدة بوديوم سبورتي في لقاء خاص و حصري تحدث من خلاله عن أحد أهم الإنجازات التي دُوِّنت في مسيرته التدريبية، ألا وهو تحقيق الصعود رفقة فريقه الحالي اتحاد تواركة النسوي خلال الموسم الكروي الجاري.
وجاء الحوار على الشكل التالي:
ما هي الأسباب التي دفعتك لاختيار تدريب فريق نسوي ؟
_اختياري تدريب فريق نسوي لم يكن أبدا ضمن مخططاتي في بداية مساري التدريبي، ولكن في سنة 2023، تلقيت اقتراح مشروع نادي سبورتينغ الدار البيضاء، و الذي كان يتضمن تحقيق المركز الثاني المؤهل لمنافستين مهمتين وهم كأس شمال أفريقيا و دوري الأبطال، بالإضافة الى تحدي خوض نهائي كأس العرش، و الحمد لله حققنا كل هذه الأهداف حيت احتللنا المركز الثاني، و خضنا نهائي كأس العرش و توجنا بكأس شمال أفريقيا بمصر، و أهلنا الفريق لدوري الأبطال بالكوت ديفوار، و على الرغم من أنني لم أتمكن من خوض المسابقة بعد لأسباب خاصة على بعد أسبوعين من بداية المسابقة، فأنا فخور بمساهمتي الكبيرة في بلوغ الفريق لنهائي دوري أبطال افريقيا.
كيف كان موسمك و حصيلته رفقة اتحاد تواركة الرياضي منذ انطلاقه إلى حدود الجولات الأخيرة الجارية؟
-الموسم الحالي مع اتحاد تواركة كان مميزا للغاية، فالحمد لله حققنا الصعود قبل خمس جولات من نهاية الموسم، و حتى بعد ذلك لم ننهزم لغاية الأن، حيت حققنا 22 انتصارا و تعادلا وحيدا حصدنا منهم 67 نقطة من أصل 69، هذا كله لم يكن ليتحقق لولا مجهودات الإدارة بقيادة السيد رئيس الفريق هشام الماحي، الذي وفر لنا جميع الإمكانيات لتحقيق الهدف ألا وهو الصعود، و كذلك التنسيق المتواصل بيني وبين المدير التقني السيد عادل متني، وهو ما مكننا من الوصول للهدف المنشود كما يجب الإشادة بمستوى جميع اللاعبات.
ما هي أهدافك المستقبلية رفقة اتحاد تواركة؟
-بخصوص أهدافي المستقبلية، فهي ضمان استقرار الفريق ، مع تكوين فريق تنافسي لرفع التحدي و الدفاع على قيم الفريق، و لا أخفيكم كمدرب فأنا أحب التحدي و لن نكون خصما سهلا.
نظرا لكونك جزءا من كرة القدم النسوية الوطنية، ما رأيك في التطور الذي تشهده كرة القدم النسوية في المغرب؟ وماذا تحتاجه للتطور أكثر؟
-بصراحة التطور الذي تحققه الكرة النسوية في المغرب هائل جدا، مند سنة 2019، بفضل سياسة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلا أنه وجب مواكبة هذه المجهودات بالرفع من جودة تكوين الفئات السنية داخل الأندية، لأنه و لغاية الأن هناك لاعبات شابات تصلن إلى الفريق الأول، بعديد النقائص على المستوى الطاكتيكي، التقني و البدني، رغم امتلاكهن مهارات كبيرة على الصعيد الفردي، وذلك ناتج عن ضعف تكوين الفئات السنية و ضعف التنافسية.